Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة الأنفال - الآية 48

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ ۖ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَىٰ مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ ۚ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ (48) (الأنفال) mp3
وَقَوْله تَعَالَى " وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطَان أَعْمَالهمْ وَقَالَ لَا غَالِب لَكُمْ الْيَوْم مِنْ النَّاس وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ " الْآيَة حَسَّنَ لَهُمْ لَعَنَهُ اللَّه مَا جَاءُوا لَهُ وَمَا هَمُّوا بِهِ وَأَطْمَعَهُمْ أَنَّهُ لَا غَالِب لَهُمْ الْيَوْم مِنْ النَّاس وَنَفَى عَنْهُمْ الْخَشْيَة مِنْ أَنْ يُؤْتَوْا فِي دِيَارهمْ مِنْ عَدُوّهُمْ بَنِي بَكْر فَقَالَ إِنِّي جَارٌ لَكُمْ وَذَلِكَ أَنَّهُ تَبَدَّى لَهُمْ فِي صُورَة سُرَاقَة بْن مَالِك بْن جُعْشُم سَيِّد بَنِي مُدْلِج كَبِير تِلْكَ النَّاحِيَة وَكُلّ ذَلِكَ مِنْهُ كَمَا قَالَ تَعَالَى عَنْهُ " يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمْ الشَّيْطَان إِلَّا غُرُورًا " قَالَ اِبْن جُرَيْج قَالَ اِبْن عَبَّاس فِي هَذِهِ الْآيَة لَمَّا كَانَ يَوْم بَدْر سَارَ إِبْلِيس بِرَايَتِهِ وَجُنُوده مَعَ الْمُشْرِكِينَ وَأَلْقَى فِي قُلُوب الْمُشْرِكِينَ أَنَّ أَحَدًا لَنْ يَغْلِبَكُمْ وَإِنِّي جَار لَكُمْ فَلَمَّا اِلْتَقَوْا وَنَظَرَ الشَّيْطَان إِلَى إِمْدَاد الْمَلَائِكَة " نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ " قَالَ رَجَعَ مُدْبِرًا وَقَالَ " إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ " الْآيَة . وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ جَاءَ إِبْلِيس يَوْم بَدْر فِي جُنْد مِنْ الشَّيَاطِين مَعَهُ رَايَته فِي صُورَة رَجُل مِنْ مُدْلِج فِي صُورَة سُرَاقَة بْن مَالِك بْن جُعْشُم فَقَالَ الشَّيْطَان لِلْمُشْرِكِينَ لَا غَالِب لَكُمْ الْيَوْم مِنْ النَّاس وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا اِصْطَفَّ النَّاس أَخَذَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْضَة مِنْ التُّرَاب فَرَمَى بِهَا فِي وُجُوه الْمُشْرِكِينَ فَوَلَّوْا مُدْبِرِينَ وَأَقْبَلَ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام إِلَى إِبْلِيس فَلَمَّا رَآهُ وَكَانَتْ يَده فِي يَد رَجُل مِنْ الْمُشْرِكِينَ اِنْتَزَعَ يَده ثُمَّ وَلَّى مُدْبِرًا وَشِيعَته فَقَالَ الرَّجُل يَا سُرَاقَة أَتَزْعُمُ أَنَّك لَنَا جَار فَقَالَ : إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَاف اللَّه وَاَللَّه شَدِيد الْعِقَاب وَذَلِكَ حِين رَأَى الْمَلَائِكَة وَقَالَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق حَدَّثَنِي الْكَلْبِيّ عَنْ أَبِي صَالِح عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّ إِبْلِيس خَرَجَ مَعَ قُرَيْش فِي صُورَة سُرَاقَة بْن مَالِك بْن جُعْشُم فَلَمَّا حَضَرَ الْقِتَال وَرَأَى الْمَلَائِكَة نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ فَتَشَبَّثَ بِهِ الْحَارِث بْن هِشَام فَنَخَرَ فِي وَجْهه فَخَرَّ صَعِقًا فَقِيلَ لَهُ وَيْلك يَا سُرَاقَة عَلَى هَذِهِ الْحَال تَخْذُلنَا وَتَبْرَأ مِنَّا فَقَالَ إِنِّي بَرِيء مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَاف اللَّه وَاَللَّه شَدِيد الْعِقَاب . وَقَالَ مُحَمَّد بْن عُمَر الْوَاقِدِيّ أَخْبَرَ عُمَر بْن عُقْبَة عَنْ شُعْبَة مَوْلَى اِبْن عَبَّاس عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ لَمَّا تَوَاقَفَ النَّاس أُغْمِيَ عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَاعَة ثُمَّ كُشِفَ عَنْهُ فَبَشَّرَ النَّاس بِجِبْرِيلَ فِي جُنْد مِنْ الْمَلَائِكَة مَيْمَنَةَ النَّاس وَمِيكَائِيل فِي جُنْد آخَر مَيْسَرَةَ النَّاس وَإِسْرَافِيل فِي جُنْد آخَر أَلْفٍ وَإِبْلِيس قَدْ تَصَوَّرَ فِي صُورَة سُرَاقَة بْن مَالِك بْن جُعْشُم الْمُدْلِجِيّ يُدَبِّر الْمُشْرِكِينَ وَيُخْبِرهُمْ أَنَّهُ لَا غَالِب لَهُمْ الْيَوْم مِنْ النَّاس فَلَمَّا أَبْصَرَ عَدُوُّ اللَّه الْمَلَائِكَةَ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيء مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ فَتَشَبَّثَ بِهِ الْحَارِث بْن هِشَام وَهُوَ يَرَى أَنَّهُ سُرَاقَة لِمَا سَمِعَ مِنْ كَلَامه فَضَرَبَ فِي صَدْر الْحَارِث فَسَقَطَ الْحَارِث وَانْطَلَقَ إِبْلِيس لَا يُرَى حَتَّى سَقَطَ فِي الْبَحْر وَرَفَعَ ثَوْبه وَقَالَ يَا رَبِّ مَوْعِدَك الَّذِي وَعَدْتنِي . وَفِي الطَّبَرَانِيّ عَنْ رِفَاعَة بْن رَافِع قَرِيب مِنْ هَذَا السِّيَاق وَأَبْسَطُ مِنْهُ ذَكَرْنَاهُ فِي السِّيرَة وَقَالَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق حَدَّثَنِي يَزِيد بْن رُومَان عَنْ عُرْوَة بْن الزُّبَيْر قَالَ : لَمَّا أَجْمَعَتْ قُرَيْش الْمَسِير ذَكَرَتْ الَّذِي بَيْنَهَا وَبَيْن بَنِي بَكْر مِنْ الْحَرْب فَكَادَ ذَلِكَ أَنْ يُثْنِيهِمْ فَتَبَدَّى لَهُمْ إِبْلِيس فِي صُوَّة سُرَاقَة بْن مَالِك بْن جُعْشُم الْمُدْلِجِيّ وَكَانَ مِنْ أَشْرَاف بَنِي كِنَانَة فَقَالَ أَنَا جَار لَكُمْ أَنْ تَأْتِيَكُمْ كِنَانَة بِشَيْءٍ تَكْرَهُونَهُ فَخَرَجُوا سِرَاعًا قَالَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق فَذُكِرَ لِي أَنَّهُمْ كَانُوا يَرَوْنَهُ فِي كُلّ مَنْزِل فِي صُورَة سُرَاقَة بْن مَالِك لَا يُنْكِرُونَهُ حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْم بَدْر وَالْتَقَى الْجَمْعَانِ كَانَ الَّذِي رَآهُ حِين نَكَصَ الْحَارِث بْن هِشَام أَوْ عُمَيْر بْن وَهْب فَقَالَ أَيْنَ سُرَاقَة ؟ أَيْنَ وَمَالَ عَدُوّ اللَّه فَذَهَبَ قَالَ فَأَوْرَدَهُمْ ثُمَّ أَسْلَمَهُمْ قَالَ وَنَظَرَ عَدُوّ اللَّه إِلَى جُنُود اللَّه قَدْ أَيَّدَ اللَّه بِهِمْ رَسُوله وَالْمُؤْمِنِينَ فَنَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيء مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ وَصَدَقَ عَدُوّ اللَّه . وَقَالَ إِنِّي أَخَاف اللَّه وَاَللَّه شَدِيد الْعِقَاب وَهَكَذَا رُوِيَ عَنْ السُّدِّيّ وَالضَّحَّاك وَالْحَسَن الْبَصْرِيّ وَمُحَمَّد بْن كَعْب الْقُرَظِيّ وَغَيْرهمْ رَحِمَهُمْ اللَّه وَقَالَ قَتَادَة وَذُكِرَ لَنَا أَنَّهُ رَأَى جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام تَنْزِل مَعَهُ الْمَلَائِكَة فَعَلِمَ عَدُوّ اللَّه أَنَّهُ لَا يَدَانِ لَهُ بِالْمَلَائِكَةِ فَقَالَ إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَاف اللَّه وَكَذَبَ عَدُوّ اللَّه . وَاَللَّه مَا بِهِ مَخَافَة اللَّه وَلَكِنْ عَلِمَ أَنَّهُ لَا قُوَّة لَهُ وَلَا مَنَعَة وَتِلْكَ عَادَة عَدُوّ اللَّه لِمَنْ أَطَاعَهُ وَاسْتَقَادَ لَهُ حَتَّى إِذَا اِلْتَقَى الْحَقّ وَالْبَاطِل أَسْلَمَهُمْ شَرّ مُسَلَّم وَتَبْرَأ مِنْهُمْ عِنْد ذَلِكَ قُلْت يَعْنِي بِعَادَتِهِ لِمَنْ أَطَاعَهُ قَوْله تَعَالَى " كَمَثَلِ الشَّيْطَان إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اُكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيء مِنْك إِنِّي أَخَاف اللَّه رَبّ الْعَالَمِينَ " وَقَوْله تَعَالَى " وَقَالَ الشَّيْطَان لَمَّا قُضِيَ الْأَمْر إِنَّ اللَّه وَعَدَكُمْ وَعْد الْحَقّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَان إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْت بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَاب أَلِيم " وَقَالَ يُونُس بْن بُكَيْر عَنْ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق حَدَّثَنِي عَبْد اللَّه بْن أَبِي بَكْر بْن عَمْرو بْن حَزْم عَنْ بَعْض بَنِي سَاعِدَة قَالَ : سَمِعْت أَبَا أُسَيْد مَالِك بْن رَبِيعَة بَعْدَمَا كُفَّ بَصَرُهُ يَقُول : لَوْ كُنْت مَعَكُمْ الْآن بِبَدْرٍ وَمَعِي بَصَرِي لَأَخْبَرْتُكُمْ بِالشِّعْبِ الَّذِي خَرَجَتْ مِنْهُ الْمَلَائِكَة لَا أَشُكُّ وَلَا أَتَمَارَى فَلَمَّا نَزَلَتْ الْمَلَائِكَة وَرَآهَا إِبْلِيس وَأَوْحَى اللَّه إِلَيْهِمْ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا وَتَثْبِيتهمْ أَنَّ الْمَلَائِكَة كَانَتْ تَأْتِي الرَّجُل فِي صُورَة الرَّجُل يَعْرِفُهُ فَيَقُول لَهُ أَبْشِرْ فَإِنَّهُمْ لَيْسُوا بِشَيْءٍ وَاَللَّه مَعَكُمْ فَكَرُّوا عَلَيْهِمْ فَلَمَّا رَأَى إِبْلِيس الْمَلَائِكَة نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيء مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ وَهُوَ فِي صُورَة سُرَاقَة وَأَقْبَلَ أَبُو جَهْل يُحَضِّضُ أَصْحَابه وَيَقُول لَا يَهُولَنَّكُمْ خِذْلَان سُرَاقَة إِيَّاكُمْ فَإِنَّهُ كَانَ عَلَى مَوْعِد مِنْ مُحَمَّد وَأَصْحَابه . ثُمَّ قَالَ وَاللَّاتِ وَالْعُزَّى لَا نَرْجِع حَتَّى نَقْرِن مُحَمَّدًا وَأَصْحَابه فِي الْحِبَال فَلَا تَقْتُلُوهُمْ وَخُذُوهُمْ أَخْذًا وَهَذَا مِنْ أَبِي جَهْل لَعَنَهُ اللَّه كَقَوْلِ فِرْعَوْن لِلسَّحَرَةِ لَمَّا أَسْلَمُوا " إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَة لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلهَا " وَكَقَوْلِهِ " إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمْ الَّذِي عَلَّمَكُمْ السِّحْر " وَهُوَ مِنْ بَاب الْبُهْت وَالِافْتِرَاء وَلِهَذَا كَانَ أَبُو جَهْل فِرْعَوْن هَذِهِ الْأُمَّة . وَقَالَ مَالِك بْن أَنَس عَنْ إِبْرَاهِيم بْن أَبِي عُلَيَّة عَنْ طَلْحَة بْن عُبَيْد اللَّه بْن كُرَيْز أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " مَا رَأَى إِبْلِيس يَوْمًا هُوَ فِيهِ أَصْغَر وَلَا أَحْقَر وَلَا أَدْحَر وَلَا أَغْيَظ مِنْ يَوْم عَرَفَة وَذَلِكَ مِمَّا يَرَى مِنْ نُزُول الرَّحْمَة وَالْعَفْو عَنْ الذُّنُوب إِلَّا مَا رَأَى يَوْم بَدْر " . قَالُوا يَا رَسُول اللَّه وَمَا رَأَى يَوْم بَدْر ؟ قَالَ " أَمَا إِنَّهُ رَأَى جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام يَزَغُ الْمَلَائِكَة " . وَهَذَا مُرْسَل مِنْ هَذَا الْوَجْه .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • المجمعات التجارية آداب وأحكام

    المجمعات التجارية آداب وأحكام: فالتسابق جارٍ على قدمٍ وساقٍ في استعراض آخر أخبار الأسواق والبضائع، وأحدث الصيحات والماركات العالمية .. إعلانات متتالية تبهِر الناس وتُثيرهم .. تخفيضات .. تنزيلات .. تصفية!! لذا كان لزامًا على الدعاة والمُصلِحين الوقوف على هذه الظاهرة وتجليتها للناس وفق كتاب الله وسنة نبيِّه - صلى الله عليه وسلم -.

    الناشر: موقع الشيخ محمد صالح المنجد www.almunajjid.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/341880

    التحميل:

  • أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة

    أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة : في هذا المؤلّف الوجيز يجد المسلم أصولَ العقيدة الإسلامية وأهـمَّ أسسـها وأبرزَ أصولها ومعالمها ممَّا لا غنى لمسلم عنه، ويجد ذلك كله مقرونا بدليله، مدعَّمًـا بشواهده، فهو كتاب مشتمل على أصول الإيمان، وهي أصول عظيمة موروثة عن الرسل، ظاهرة غاية الظهور، يمكن لكل مميِّز من صغـير وكبير أن يُدركها بأقصر زمان وأوجز مدَّة، والتوفيق بيد الله وحده. • ساهم في إعداد هذا الكتاب: الشيخ صالح بـن سعد السحيمي، والشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد، والشيخ إبراهيم بن عامر الرحيلي - حفظهم الله -. • قام بمراجعته وصياغته: الشيخ علي بن محمد ناصر فقيهي، والشيخ أحمد بن عطية الغامدي - حفظهما الله -. • قدم له: معالي الوزير الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشـيخ - حفظه الله -.

    الناشر: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف www.qurancomplex.com - موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/79521

    التحميل:

  • عناية المملكة العربية السعودية بطبع القرآن الكريم وتسجيل تلاوته وترجمة معانيه ونشره

    عناية المملكة العربية السعودية بطبع القرآن الكريم وتسجيل تلاوته وترجمة معانيه ونشره: حيث يحتوي على بيان دور مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وأهدافه، وأسلوب العمل فيه .. إلخ

    الناشر: موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/110803

    التحميل:

  • العقيدة الصحيحة وما يضادها ونواقض الإسلام

    العقيدة الصحيحة وما يضادها ونواقض الإسلام: محاضرة ألقاها فضيلة العلامة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله - بين فيها أصول عقيدة أهل السنة والجماعة، إذا أنه من المعلوم بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة أن الأعمال والأقوال إنما تصح وتقبل إذا صدرت عن عقيدة صحيحة، فإن كانت العقيدة غير صحيحة بطل ما يتفرع عنها من أعمال وأقوال.

    الناشر: موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/1872

    التحميل:

  • هل كان محمد صلى الله عليه وسلم رحيمًا؟

    بحثٌ مُقدَّم في مسابقة مظاهر الرحمة للبشر في شخصية محمد - صلى الله عليه وسلم - للبرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة، وقد قسمه الباحث إلى أربعة فصول، وهي: - الفصل الأول: مدخل. - الفصل الثاني: مظاهر الرحمة للبشر في شخصية محمد - صلى الله عليه وسلم - قبل البعثة. - الفصل الثالث: تعريف بمحمد - صلى الله عليه وسلم -. - الفصل الرابع: مظاهر الرحمة للبشر في شخصية محمد - صلى الله عليه وسلم - بعد البعثة. وقد جعل الفصول الثلاثة الأولى بمثابة التقدمة للفصل الأخير، ولم يجعل بحثه بأسلوب سردي؛ بل كان قائمًا على الأسلوب الحواري، لما فيه من جذب القراء، وهو أيسر في الفهم، وفيه أيضًا معرفة طريقة الحوار مع غير المسلمين لإيصال الأفكار الإسلامية الصحيحة ودفع الأفكار الأخرى المُشوَّهة عن أذهانهم.

    الناشر: موقع البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة http://www.mercyprophet.org

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/322896

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة