Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة التكوير - الآية 16

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) (التكوير) mp3
رَوَى مُسْلِم فِي صَحِيحه وَالنَّسَائِيّ فِي تَفْسِيره عِنْد هَذِهِ الْآيَة مِنْ حَدِيث مِسْعَر بْن كِدَام عَنْ الْوَلِيد بْن سَرِيع عَنْ عَمْرو بْن حُرَيْث قَالَ : صَلَّيْت خَلْف النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصُّبْح فَسَمِعْته يَقْرَأ " فَلَا أُقْسِم بِالْخُنَّسِ الْجَوَار الْكُنَّس وَاللَّيْل إِذَا عَسْعَسَ وَالصُّبْح إِذَا تَنَفَّسَ " وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ عَنْ بُنْدَار عَنْ غُنْدَر عَنْ شُعْبَة عَنْ الْحَجَّاج بْن عَاصِم عَنْ أَبِي الْأَسْوَد عَنْ عَمْرو بْن حُرَيْث بِهِ نَحْوه قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم وَابْن جَرِير مِنْ طَرِيق الثَّوْرِيّ عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنْ رَجُل مِنْ مُرَاد عَنْ عَلِيّ " فَلَا أُقْسِم بِالْخُنَّسِ الْجَوَار الْكُنَّس " قَالَ هِيَ النُّجُوم تَخْنَس بِالنَّهَارِ وَتَظْهَر بِاللَّيْلِ وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا اِبْن الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر حَدَّثَنَا شُعْبَة عَنْ سِمَاك بْن حَرْب سَمِعْت خَالِد بْن عَرْعَرَة سَمِعْت عَلِيًّا وَسُئِلَ عَنْ " لَا أُقْسِم بِالْخُنَّسِ الْجَوَار الْكُنَّس " فَقَالَ هِيَ النُّجُوم تَخْنَس بِالنَّهَارِ وَتَكْنُس بِاللَّيْلِ وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب حَدَّثَنَا وَكِيع عَنْ إِسْرَائِيل عَنْ سِمَاك عَنْ خَالِد عَنْ عَلِيّ قَالَ هِيَ النُّجُوم وَهَذَا إِسْنَاد جَيِّد صَحِيح إِلَى خَالِد بْن عَرْعَرَة وَهُوَ السَّهْمِيّ الْكُوفِيّ قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ رَوَى عَنْ عَلِيّ وَرَوَى عَنْهُ سِمَاك وَالْقَاسِم بْن عَوْف الشَّيْبَانِيّ وَلَمْ يَذْكُر فِيهِ جَرْحًا وَلَا تَعْدِيلًا فَاَللَّه أَعْلَم . وَرَوَى يُونُس عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنْ الْحَارِث عَنْ عَلِيّ أَنَّهَا النُّجُوم رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم وَكَذَا رُوِيَ عَنْ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَالْحَسَن وَقَتَادَة وَالسُّدِّيّ وَغَيْرهمْ أَنَّهَا النُّجُوم وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بَشَّار حَدَّثَنَا هَوْذَة بْن خَلِيفَة حَدَّثَنَا عَوْف عَنْ بَكْر بْن عَبْد اللَّه فِي قَوْله تَعَالَى" فَلَا أُقْسِم بِالْخُنَّسِ الْجَوَار الْكُنَّس " قَالَ هِيَ النُّجُوم الدَّرَارِيّ الَّتِي تَجْرِي تَسْتَقْبِل الْمَشْرِق وَقَالَ بَعْض الْأَئِمَّة إِنَّمَا قِيلَ لِلنُّجُومِ الْخُنَّس أَيْ فِي حَال طُلُوعهَا ثُمَّ هِيَ جَوَارٍ فِي فَلَكهَا وَفِي حَال غَيْبُوبَتهَا يُقَال لَهَا كُنَّس مِنْ قَوْل الْعَرَب أَوَى الظَّبْي إِلَى كِنَاسه إِذَا تَغَيَّبَ فِيهِ وَقَالَ الْأَعْمَش عَنْ إِبْرَاهِيم قَالَ : قَالَ عَبْد اللَّه" فَلَا أُقْسِم بِالْخُنَّسِ " قَالَ بَقَر الْوَحْش وَكَذَا قَالَ الثَّوْرِيّ عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنْ أَبِي مَيْسَرَة عَنْ عَبْد اللَّه" فَلَا أُقْسِم بِالْخُنَّسِ الْجَوَار الْكُنَّس " مَا هِيَ يَا عَمْرو ؟ قُلْت الْبَقَر قَالَ وَأَنَا أَرَى ذَلِكَ وَكَذَا رَوَى يُونُس عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنْ أَبِيهِ وَقَالَ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ عَنْ عَمْرو عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس " الْجَوَار الْكُنَّس " قَالَ الْبَقَر تَكْنُس إِلَى الظِّلّ وَكَذَا قَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر وَقَالَ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس هِيَ الظِّبَاء وَكَذَا قَالَ سَعِيد أَيْضًا وَمُجَاهِد وَالضَّحَّاك وَقَالَ أَبُو الشَّعْثَاء جَابِر بْن زَيْد هِيَ الظِّبَاء وَالْبَقَر وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا يَعْقُوب حَدَّثَنَا هُشَيْم أَخْبَرَنَا مُغِيرَة عَنْ إِبْرَاهِيم وَمُجَاهِد أَنَّهُمَا تَذَاكَرَا هَذِهِ الْآيَة " فَلَا أُقْسِم بِالْخُنَّسِ الْجَوَار الْكُنَّس " فَقَالَ إِبْرَاهِيم لِمُجَاهِدٍ قُلْ فِيهَا بِمَا سَمِعْت قَالَ : فَقَالَ مُجَاهِد كُنَّا نَسْمَع فِيهَا شَيْئًا وَنَاس يَقُولُونَ إِنَّهَا النُّجُوم قَالَ : فَقَالَ إِبْرَاهِيم قُلْ فِيهَا بِمَا سَمِعْت قَالَ : فَقَالَ مُجَاهِد كُنَّا نَسْمَع أَنَّهَا بَقَر الْوَحْش حِين تَكْنُس فِي حُجْرَتهَا قَالَ : فَقَالَ إِبْرَاهِيم إِنَّهُمْ يَكْذِبُونَ عَلَى عَلِيّ هَذَا كَمَا رَوَوْا عَنْ عَلِيّ أَنَّهُ ضَمَّنَ الْأَسْفَل الْأَعْلَى وَالْأَعْلَى الْأَسْفَل وَتَوَقَّفَ اِبْن جَرِير فِي الْمُرَاد بِقَوْلِهِ " الْخُنَّس الْجَوَار الْكُنَّس " هَلْ هُوَ النُّجُوم أَوْ الظِّبَاء وَبَقَر الْوَحْش قَالَ وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون الْجَمِيع مُرَادًا .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال

    آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال : مشروع مبارك - إن شاء الله - يهدف إلى جمع مؤلفات الإمام ابن القيم - رحمه الله -، وقد تميز المشروع بتوفير أفضل النسخ الخطية من مكتبات العالم، والسير على طريقة سويّة مقتصدة في التعليق والتحقيق، وخدمة كل كتاب بمقدمة موعبة وفهارس مفصّلة كاشفة، وقد تم التحقيق بواسطة عددٍ من طلبة العلم المحققين، بعد إخضاع العمل للمراجعة والتحكيم، والمشروع صدر تحت إشراف العلامة بكر بن عبد الله أبو زيد - رحمه الله -. - وقد طبع من المشروع ثمانية عشر كتابًا من مجموع مؤلفات الإمام، وهي كالآتي مع أسماء محققيها: 1- بدائع الفوائد (5مجلدات)، تحقيق: علي بن محمد العمران. 2- الوابل الصيب، تحقيق: عبدالرحمن بن حسن بن قائد. 3- جلاء الأفهام في الصلاة والسلام على خير الأنام، تحقيق زائد بن أحمد النشيري. أربع رسائل في مجلد واحد هي: 4- الرسالة التبوكية. تحقيق: محمد عزير شمس. 5- رسالة في صيغ الحمد. تحقيق: عبدالله بن سالم البطاطي. 6- رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه. تحقيق: عبدالله بن محمد المديفر. 7- إغاثة اللهفان في حكم طلاق الغضبان. تحقيق: عبدالرحمن بن حسن بن قائد. 8- الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية، المعروفة بـ (النونية). تحقيق: ناصر الحنيني، ومحمد العريفي، وآخرين. تنسيق: محمد أجمل الإصلاحي.(ثلاثة مجلدات).+ مجلد لمتن النونية مجردًا من الحواشي. 9-الطرق الحكمية في السياسة الشرعية، تحقيق: نايف الحمد.(مجلدان). 10- الفروسية المحمدية، تحقيق: زايد النشيري. 11- حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح، تحقيق: زايد النشيري.(مجلدان). 12- المنار المنيف في الصحيح والضعيف، تحقيق: يحيى بن عبدالله الثمالي. 13- طريق الهجرتين وباب السعادتين، تحقيق: محمد أجمل الإصلاحي (مجلدان). 14- التبيان في أيمان القرآن، تحقيق: عبدالله بن سالم البطاطي. 15- هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى، تحقيق: عثمان جمعة ضميرية. 16- عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين، تحقيق: إسماعيل غازي مرحبا. 17- الداء والدواء، تحقيق: محمد أجمل الإصلاحي. 18- الفوائد، تحقيق: محمد عزير شمس.

    الناشر: دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/265592

    التحميل:

  • أقوال العلماء في المصرف السابع للزكاة

    أقوال العلماء في المصرف السابع للزكاة « وفي سبيل الله » وشموله سُبل تثبيت العقيدة الإسلامية ومناهضة الأفكار المنحرفة.

    الناشر: مركز البحوث في مبرة الآل والأصحاب http://www.almabarrah.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/260218

    التحميل:

  • في إشراقة آية

    يذكر المؤلف في كتابه أربعة وثلاثين آية محكمة، ويسرد بعد كل آية جملة من معانيها العظام، التي تنير الهدى لذوي البصائر الأفهام.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/314475

    التحميل:

  • التحفة القدسية في اختصار الرحبية

    متن الرحبية : متن منظوم في علم الفرائض - المواريث - عدد أبياته (175) بيتاً من بحر الرجز وزنه « مستفعلن » ست مرات، وهي من أنفع ما صنف في هذا العلم للمبتدئ، وقد صنفها العلامة أبي عبد الله محمد بن علي بن محمد الحسن الرحبي الشافعي المعروف بابن المتقنة، المتوفي سنة (557هـ) - رحمه الله تعالى -، وقام الشيخ ابن الهائم - رحمه الله تعالى - باختصارها ليسهل حفظها على من عجز حفظ الأصل.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2476

    التحميل:

  • التوضيحات الجلية شرح المنظومة السخاوية في متشابهات الآيات القرآنية

    التوضيحات الجلية شرح المنظومة السخاوية في متشابهات الآيات القرآنية: قال المُؤلِّفان: «فهذا شرحٌ وجيزٌ على متن المنظومة السخاوية في مُتشابهات الآيات القرآنية للإمام نور الدين علي بن عبد الله السخاوي - رحمه الله تعالى -؛ قصدنا به توضيحَ الألفاظ وتقريب معانيها ليكثُر الانتفاع بها».

    الناشر: موقع الدكتور محمد محيسن http://www.mehesen.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/385231

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة