طباعة الصفحة | تفسير ابن كثر - سورة مريم - الآية 98

وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُم مِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا (98) (مريم)

وَقَوْله " وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلهمْ مِنْ قَرْن " أَيْ مِنْ أُمَّة كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّه وَكَذَّبُوا رُسُله " هَلْ تُحِسّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَد أَوْ تَسْمَع لَهُمْ رِكْزًا " أَيْ هَلْ تَرَى مِنْهُمْ أَحَدًا أَوْ تَسْمَع لَهُمْ رِكْزًا قَالَ اِبْن عَبَّاس وَأَبُو الْعَالِيَة وَعِكْرِمَة وَالْحَسَن الْبَصْرِيّ وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَالضَّحَّاك وَابْن زَيْد يَعْنِي صَوْتًا وَقَالَ الْحَسَن وَقَتَادَة هَلْ تَرَى عَيْنًا أَوْ تَسْمَع صَوْتًا وَالرِّكْز فِي أَصْل اللُّغَة هُوَ الصَّوْت الْخَفِيّ قَالَ الشَّاعِر : فَتَوَحَّشَتْ رِكْز الْأَنِيس فَرَاعَهَا عَنْ ظَهْر غَيْب وَالْأَنِيس سَقَامهَا آخِر تَفْسِير سُورَة مَرْيَم وَلِلَّهِ الْحَمْد وَالْمِنَّة وَيَتْلُوهُ إِنْ شَاءَ اللَّه تَفْسِير سُورَة طه وَلِلَّهِ الْحَمْد .

28/4/2024 12:42:43
المصدر: /t-19-1-98.html