طباعة الصفحة | تفسير ابن كثر - سورة آل عمران - الآية 108

تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۗ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ (108) (آل عمران)

قَالَ تَعَالَى " تِلْكَ آيَات اللَّه نَتْلُوهَا عَلَيْك " أَيْ هَذِهِ آيَات اللَّه وَحُجَجه وَبَيِّنَاته نَتْلُوهَا عَلَيْك يَا مُحَمَّد " بِالْحَقِّ " أَيْ نَكْشِف مَا الْأَمْر عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة " وَمَا اللَّه يُرِيد ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ " أَيْ لَيْسَ بِظَالِمٍ لَهُمْ بَلْ هُوَ الْحَاكِم الْعَدْل الَّذِي لَا يَجُور لِأَنَّهُ الْقَادِر عَلَى كُلّ شَيْء الْعَالِم بِكُلِّ شَيْء فَلَا يَحْتَاج مَعَ ذَلِكَ إِلَى أَنْ يَظْلِم أَحَدًا مِنْ خَلْقه .

5/5/2024 8:49:26
المصدر: /t-3-1-108.html