Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة الحديد - الآية 10

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ۚ أُولَٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (10) (الحديد) mp3
فَقَالَ " وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيل اللَّه وَلِلَّهِ مِيرَاث السَّمَوَات وَالْأَرْض" أَيْ أَنْفِقُوا وَلَا تَخْشَوْا فَقْرًا وَإِقْلَالًا فَإِنَّ الَّذِي أَنْفَقْتُمْ فِي سَبِيله هُوَ مَالِك السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَبِيَدِهِ مَقَالِيدهمَا وَعِنْده خَزَائِنهمَا وَهُوَ مَالِك الْعَرْش بِمَا حَوَى وَهُوَ الْقَائِل " وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْء فَهُوَ يُخْلِفهُ وَهُوَ خَيْر الرَّازِقِينَ " وَقَالَ " مَا عِنْدكُمْ يَنْفَد وَمَا عِنْد اللَّه بَاقٍ " فَمَنْ تَوَكَّلَ عَلَى اللَّه أَنْفَقَ وَلَمْ يَخْشَ مِنْ ذِي الْعَرْش إِقْلَالًا وَعَلِمَ أَنَّ اللَّه سَيُخْلِفُهُ عَلَيْهِ وَقَوْله تَعَالَى " لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْل الْفَتْح وَقَاتَلَ " أَيْ لَا يَسْتَوِي هَذَا وَمَنْ لَمْ يَفْعَل كَفِعْلِهِ وَذَلِكَ أَنَّ قَبْل فَتْح مَكَّة كَانَ الْحَال شَدِيدًا فَلَمْ يَكُنْ يُؤْمِن حِينَئِذٍ إِلَّا الصِّدِّيقُونَ وَأَمَّا بَعْد الْفَتْح فَإِنَّهُ ظَهَرَ الْإِسْلَام ظُهُورًا عَظِيمًا وَدَخَلَ النَّاس فِي دِين اللَّه أَفْوَاجًا وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " أُولَئِكَ أَعْظَم دَرَجَة مِنْ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْد وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّه الْحُسْنَى " وَالْجُمْهُور عَلَى أَنَّ الْمُرَاد بِالْفَتْحِ هَهُنَا فَتْح مَكَّة وَعَنْ الشَّعْبِيّ وَغَيْره أَنَّ الْمُرَاد بِالْفَتْحِ هَهُنَا صُلْح الْحُدَيْبِيَة وَقَدْ يُسْتَدَلّ لِهَذَا الْقَوْل بِمَا قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الْمَلِك حَدَّثَنَا زُهَيْر حَدَّثَنَا حُمَيْد الطَّوِيل عَنْ أَنَس قَالَ كَانَ بَيْن خَالِد بْن الْوَلِيد وَبَيْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عَوْف كَلَام فَقَالَ خَالِد لِعَبْدِ الرَّحْمَن تَسْتَطِيلُونَ عَلَيْنَا بِأَيَّامٍ سَبَقْتُمُونَا بِهَا فَبَلَغَنَا أَنَّ ذَلِكَ ذُكِرَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ " دَعُوا لِي أَصْحَابِي فَوَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنْفَقْتُمْ مِثْل أُحُد أَوْ مِثْل الْجِبَال ذَهَبًا مَا بَلَغْتُمْ أَعْمَالهمْ " وَمَعْلُوم أَنَّ إِسْلَام خَالِد بْن الْوَلِيد الْمُوَاجَه بِهَذَا الْخِطَاب كَانَ بَيْن صُلْح الْحُدَيْبِيَة وَفَتْح مَكَّة وَكَانَتْ هَذِهِ الْمُشَاجَرَة بَيْنهمَا فِي بَنِي جَذِيمَة الَّذِينَ بَعَثَ إِلَيْهِمْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَالِد بْن الْوَلِيد بَعْد الْفَتْح فَجَعَلُوا يَقُولُونَ صَبَأْنَا صَبَأْنَا فَلَمْ يُحْسِنُوا أَنْ يَقُولُوا أَسْلَمْنَا فَأَمَرَ خَالِد بِقَتْلِهِمْ وَقَتَلَ مَنْ أُسِرَ مِنْهُمْ فَخَالَفَهُ عَبْد الرَّحْمَن بْن عَوْف وَعَبْد اللَّه بْن عُمَر وَغَيْرهمَا فَاخْتَصَمَ خَالِد وَعَبْد الرَّحْمَن بِسَبَبِ ذَلِكَ وَاَلَّذِي فِي الصَّحِيح عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ " لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَوَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنْفَقَ أَحَدكُمْ مِثْل أُحُد ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدهمْ وَلَا نَصِيفه " وَرَوَى اِبْن جَرِير وَابْن أَبِي حَاتِم مِنْ حَدِيث اِبْن وَهْب أَخْبَرَنَا هِشَام بْن سَعْد عَنْ زَيْد بْن أَسْلَم عَنْ عَطَاء بْن يَسَار عَنْ أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيّ أَنَّهُ قَالَ خَرَجْنَا مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَام الْحُدَيْبِيَة حَتَّى إِذَا كُنَّا بِعُسْفَانَ قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يُوشِك أَنْ يَأْتِي قَوْم تَحْقِرُونَ أَعْمَالكُمْ مَعَ أَعْمَالهمْ " فَقُلْنَا مَنْ هُمْ يَا رَسُول اللَّه أَقُرَيْش ؟ قَالَ " لَا وَلَكِنْ أَهْل الْيَمَن هُمْ أَرَقّ أَفْئِدَة وَأَلْيَن قُلُوبًا " فَقُلْنَا أَهُمْ خَيْر مِنَّا يَا رَسُول اللَّه ؟ قَالَ " لَوْ كَانَ لِأَحَدِهِمْ جَبَل مِنْ ذَهَب فَأَنْفَقَهُ مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدكُمْ وَلَا نَصِيفه إِلَّا أَنَّ هَذَا فَضْل مَا بَيْننَا وَبَيْن النَّاس " لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْل الْفَتْح وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَم دَرَجَة مِنْ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْد وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّه الْحُسْنَى وَاَللَّه بِمَا تَعْلَمُونَ خَبِير " وَهَذَا الْحَدِيث غَرِيب بِهَذَا السِّيَاق . وَاَلَّذِي فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ رِوَايَة جَمَاعَة عَنْ عَطَاء بْن يَسَار عَنْ أَبِي سَعِيد ذَكَرَ الْخَوَارِج " تَحْقِرُونَ صَلَاتكُمْ مَعَ صَلَاتهمْ وَصِيَامكُمْ مَعَ صِيَامهمْ يَمْرُقُونَ مِنْ الدِّين كَمَا يَمْرُق السَّهْم مِنْ الرَّمْيَة" الْحَدِيث وَلَكِنْ رَوَى اِبْن جَرِير هَذَا الْحَدِيث مِنْ وَجْه آخَر فَقَالَ : حَدَّثَنِي اِبْن الْبَرْقِيّ حَدَّثَنَا اِبْن أَبِي مَرْيَم أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر أَخْبَرَنِي زَيْد بْن أَسْلَم عَنْ أَبِي سَعِيد التَّمَّار عَنْ أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيّ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " يُوشِك أَنْ يَأْتِي قَوْم تَحْقِرُونَ أَعْمَالكُمْ مَعَ أَعْمَالهمْ قُلْنَا مَنْ هُمْ يَا رَسُول اللَّه قُرَيْش ؟ قَالَ لَا وَلَكِنْ أَهْل الْيَمَن لِأَنَّهُمْ أَرَقّ أَفْئِدَة وَأَلْيَن قُلُوبًا " وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى الْيَمَن فَقَالَ " هُمْ أَهْل الْيَمَن أَلَا إِنَّ الْإِيمَان يَمَان وَالْحِكْمَة يَمَانِيَة " فَقُلْنَا يَا رَسُول اللَّه هُمْ خَيْر مِنَّا ؟ قَالَ : " وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ كَانَ لِأَحَدِهِمْ جَبَل مِنْ ذَهَب يُنْفِقهُ مَا أَدَّى مُدَّ أَحَدكُمْ وَلَا نَصِيفه " ثُمَّ جَمَعَ أَصَابِعه وَمَدّ خِنْصَره وَقَالَ أَلَا إِنَّ هَذَا فَضْل مَا بَيْننَا وَبَيْن النَّاس " لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْل الْفَتْح وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَم دَرَجَة مِنْ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْد وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّه الْحُسْنَى وَاَللَّه بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِير " فَهَذَا السِّيَاق لَيْسَ فِيهِ ذِكْر الْحُدَيْبِيَة فَإِنْ كَانَ ذَلِكَ مَحْفُوظًا كَمَا تَقَدَّمَ فَيُحْتَمَل أَنَّهُ أُنْزِلَ قَبْل الْفَتْح إِخْبَارًا عَمَّا بَعْده كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة الْمُزَّمِّل وَهِيَ مَكِّيَّة مِنْ أَوَائِل مَا نَزَلَ " وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيل اللَّه " الْآيَة فَهِيَ بِشَارَة بِمَا يَسْتَقْبِل وَهَكَذَا هَذِهِ وَاَللَّه أَعْلَم . وَقَوْله تَعَالَى " وَكُلًّا وَعَدَ اللَّه الْحُسْنَى " يَعْنِي الْمُنْفِقِينَ قَبْل الْفَتْح وَبَعْده كُلّهمْ لَهُمْ ثَوَاب عَلَى مَا عَمِلُوا وَإِنْ كَانَ بَيْنهمْ تَفَاوُت فِي تَفَاضُل الْجَزَاء كَمَا قَالَ تَعَالَى" لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ غَيْر أُولِي الضَّرَر وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيل اللَّه بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسهمْ فَضَّلَ اللَّه الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسهمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَة وَكُلًّا وَعَدَ اللَّه الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّه الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا " وَهَكَذَا الْحَدِيث الَّذِي فِي الصَّحِيح " الْمُؤْمِن الْقَوِيّ خَيْر وَأَحَبّ إِلَى اللَّه مِنْ الْمُؤْمِن الضَّعِيف وَفِي كُلّ خَيْر " وَإِنَّمَا نُبِّهَ بِهَذَا لِئَلَّا يُهْدَر جَانِب الْآخَر بِمَدْحِ الْأَوَّل دُون الْآخَر فَيَتَوَهَّم مُتَوَهِّم ذَمّه فَلِهَذَا عُطِفَ بِمَدْحِ الْآخَر وَالثَّنَاء عَلَيْهِ مَعَ تَفْضِيل الْأَوَّل عَلَيْهِ لِهَذَا قَالَ تَعَالَى " وَاَللَّه بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِير " أَيْ فَلِخِبْرَتِهِ فَاوَتَ بَيْن ثَوَاب مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْل الْفَتْح وَقَاتَلَ وَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ بَعْد ذَلِكَ وَمَا ذَاكَ إِلَّا لِعِلْمِهِ بِقَصْدِ الْأَوَّل وَإِخْلَاصه التَّامّ وَإِنْفَاقه فِي حَال الْجَهْد وَالْقِلَّة وَالضِّيق وَفِي الْحَدِيث " سَبَقَ دِرْهَم مِائَة أَلْف " وَلَا شَكَّ عِنْد أَهْل الْإِيمَان أَنَّ الصِّدِّيق أَبَا بَكْر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ لَهُ الْحَظّ الْأَوْفَر مِنْ هَذِهِ الْآيَة فَإِنَّهُ سَيِّد مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ سَائِر أُمَم الْأَنْبِيَاء فَإِنَّهُ أَنْفَقَ مَاله كُلّه اِبْتِغَاء وَجْه اللَّه عَزَّ وَجَلَّ وَلَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ عِنْده نِعْمَة يَجْزِيه بِهَا . وَقَدْ قَالَ أَبُو مُحَمَّد الْحُسَيْن بْن مَسْعُود الْبَغَوِيّ عِنْد تَفْسِير هَذِهِ الْآيَة أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الشُّرَيْحِيّ أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاق أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الثَّعْلَبِيّ أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن حَامِد بْن مُحَمَّد أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن أَيُّوب أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن يُونُس حَدَّثَنَا الْعَلَاء بْن عَمْرو الشَّيْبَانِيّ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاق الْفَزَارِيّ حَدَّثَنَا سُفْيَان بْن سَعِيد عَنْ آدَم بْن عَلِيّ عَنْ اِبْن عُمَر قَالَ كُنْت عِنْد النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْده أَبُو بَكْر الصِّدِّيق وَعَلَيْهِ عَبَاءَة قَدْ خَلَّهَا فِي صَدْره بِخِلَالٍ فَنَزَلَ جِبْرِيل فَقَالَ مَالِي أَرَى أَبَا بَكْر عَلَيْهِ عَبَاءَة قَدْ خَلَّهَا فِي صَدْره بِخِلَالٍ ؟ فَقَالَ " أَنْفَقَ مَاله عَلَيَّ قَبْل الْفَتْح " قَالَ فَإِنَّ اللَّه يَقُول اِقْرَأْ عَلَيْهِ السَّلَام وَقُلْ لَهُ أَرَاضٍ أَنْتَ عَنِّي فِي فَقْرك هَذَا أَمْ سَاخِط ؟ فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَا أَبَا بَكْر إِنَّ اللَّه يَقْرَأ عَلَيْك السَّلَام وَيَقُول لَك أَرَاضٍ أَنْتَ عَنِّي فِي فَقْرك هَذَا أَمْ سَاخِط ؟ فَقَالَ أَبُو بَكْر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَسْخَط عَلَى رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ ؟ إِنِّي عَنْ رَبِّي رَاضٍ " هَذَا الْحَدِيث ضَعِيف الْإِسْنَاد مِنْ هَذَا الْوَجْه وَاَللَّه أَعْلَم .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • البلد الحرام فضائل وأحكام

    البلد الحرام فضائل وأحكام: هذه مذكرة مختصرة في ذكر فضائل البلد الحرام وبعض أحكامه، والمواقع المعظمة فيه، والتحذير من الإلحاد فيه بالبدع والمحدثات والذنوب والمنكرات، فيه حث جميع المسلمين أن يتدبروا النصوص الشرعية، وأن يتعلَّموا الأحكام العقدية والفقهية، وأن يلتزموا بالأداب النبوية، المتعلقة بهذا البلد الحرام، فهو بلد الله وبيته وحرمه، شرَّفه الله وعظَّمه واختصَّه من بين سائر الأماكن بتلك الأحكام والفضائل، فالموفق حقًّا من قدره حقّ قدره، فراعى حرمته، وحفظ له مكانته، وحرص فيه على زيادة الطاعات، واجتنب الذنوب والمنكرات، وعمل بكل فضيلة مشروعة، وترك كل رذيلة ممنوعة.

    الناشر: كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى - دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/332607

    التحميل:

  • فضل قراءة بعض آيات وسور من القرآن الكريم مُؤيَّدًا بسنة النبي عليه الصلاة والسلام

    فضل قراءة بعض آيات وسور من القرآن الكريم مُؤيَّدًا بسنة النبي عليه الصلاة والسلام: قال المُصنِّف - رحمه الله -: «فقد تاقَت نفسي أن أُصنِّف كتابًا أُضمِّنه: فضل قراءة بعض آيات، وسُور من القرآن الكريم مُعتمِدًا في ذلك على ما يلي: أولاً: على الأحاديث الصحيحة الواردة عن نبيِّنا محمد - صلى الله عليه وسلم -. ثانيًا: على الأخبار الموثوق بها الواردة عن خِيرةِ الصحابةِ والتابعين - رضي الله عنهم أجمعين -. رجاءَ أن يكون ذلك مُشجِّعًا على قراءةِ القرآن الكريم؛ لما في ذلك من الأجرِ العظيمِ، والثوابِ الجزيلِ».

    الناشر: موقع الدكتور محمد محيسن http://www.mehesen.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/384412

    التحميل:

  • الأجوبة النافعة عن المسائل الواقعة

    الأجوبة النافعة عن المسائل الواقعة: هذه رسائل شخصية بحتة، كتبها الشيخ المربي العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي إلى تلميذه صاحب الفضيلة الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العقيل - رحمهما الله -، تارةً يُوجِّه نصيحةً أبويَّةً حانيةً لمناسبةٍ تستدعي ذلك، وتارةً يُجمِل له أخبار بلدِه عنيزة مع بعض الأخبار الأخرى، وتارةً يُجيبُه عن أسئلةٍ واستفسارات. - قام بإخراج الرسائل: هيثم بن جواد الحداد.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/371022

    التحميل:

  • منسك شيخ الإسلام ابن تيمية

    منسك شيخ الإسلام ابن تيمية : بين فيه صفة الحج والعمرة وأحكام الزيارة.

    المدقق/المراجع: علي بن محمد العمران

    الناشر: دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/273058

    التحميل:

  • الرسالة

    كتاب الرسالة للإمام الشافعي - رحمه الله - أول كتاب صنف في علم أصول الفقه، وهو من أنفس ما كتب في هذا الفن، قال عنه عبد الرحمن بن مهدي « لما نظرت الرسالة للشافعي أذهلتني، لأنني رأيت كلام رجل عاقل فصيح، ناصح، فإني لأكثر الدعاء له ».

    المدقق/المراجع: أحمد محمد شاكر

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/205050

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة